أخطر عشرين بركان في الولايات المتحدة

الولايات المتحدة هي موطن لـ161 بركانًا نشطًا ، يمكن أن ينفجر أي منها في أي وقت.

سنعدد لكم هنا أخطر عشرين بركان في الولايات المتحدة الأمريكية:

عندما انفجر بركان في جزيرة وايت لنيوزيلندا في 9 ديسمبر 2019 ، قُتل 17 شخصًا.  لا يزال عشرات الأشخاص في المستشفيات يتلقون العلاج من حروق أصيبوا بها عندما انفجر البخار والصخور المنصهرة من البركان.  هل يمكن أن يحدث نفس الشيء في الولايات المتحدة؟

 يوجد حاليًا 161 بركانًا نشطًا في الولايات المتحدة، وتحتفظ هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية علامات تبويب عليها في التقييم الوطني للتهديدات البركانية. يعتمد الخطر الذي يشكله البركان على موقعه وأسلوبه البركاني، وتقوم القائمة بتقييم البراكين التي تستدعي المجهود الاكبر لتخفيف المخاطر.

 يوجد في الحد  الادنى أكثر من 20 بركانًا نشطاً في الولايات المتحدة، والتي يجب أن يتم مراقبتها.

20. بركان إيليا مينا – ألاسكا

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي درجة التهديد: 115، تهديد طيران: 34

يقع جبل إيليا مينا على بعد 134 ميلاً (215 كم) جنوب غرب أنكوريج ، ألاسكا ، وهو بركان يبلغ ارتفاعه 1016 قدمًا (3،053 مترًا) مغطى بالأنهار الجليدية في سلسلة ألوشيان. من المعروف أنها اندلعت في 5050 قبل الميلاد و2050 قبل الميلاد و450 قبل الميلاد وفي 1650م و1867م و1876م. ينتج جبل إيليا مينا عمودًا ثابتًا تقريبًا من البخار والغازات الكبريتية، وتم اكتشاف أسراب زلزالية على الجبل في 1996-1997 وفي 2011-13.

 19. جبل أوكموك – ألاسكا

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي درجة التهديد : 117، تهديد الطيران: 47

 يقع جبل أوكموك على جزيرة أمناك في جزر ألوشيان الشرقية.  تم ملئ الحفرة الدائرية بعرض 9.3 كم، أو كالديرا، ببحيرة فوهة بركان يبلغ عمقها 150 مترًا.  ثار بركان أوكموك منذ 8300 و 2400 عام ، ومرة ​​أخرى في 12 يوليو 2008، عندما أطلق عمودًا من الرماد على ارتفاع 15000 م في السماء. استمر هذا الانفجار البركاني لمدة خمسة أيام ونصف وأنشأ مخروطًا بارتفاع 800 قدم.  تدفقات طينية بركانية ضخمة، أو اللاهار، امتدت على طول الطريق من كالديرا إلى ساحل البحر.

18. لونغ فالي كالديرا – كاليفورنيا

نقاط التهديد هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي: 129. تهديد الطيران: 29.

يقع لونع فالي كالديرا بجوار جبل ماموث، وهو واحد من أكبر البحيرات البركانية على الأرض.  يبلغ طوله 20 ميلاً “32 كم” من الشرق إلى الغرب، 18 كم من الشمال إلى الجنوب ، ويبلغ عمقه 910 م.

في مايو 1980، ضربت أربعة زلازل بلغت قوتها 6 درجات الحافة الجنوبية لوادي لونغ فالي، وارتفعت أرضية كالديرا بمقدار 250 ملم. منذ عام 1980، كانت هناك أسراب زلزالية وارتفاعات وتغيرات في الينابيع الحرارية وانبعاثات الغاز. في أبريل 2006، توفي ثلاثة من أفراد دورية التزلج في منطقة ماموث ماونتين سكي من الاختناق بسبب ثاني أكسيد الكربون عندما سقطوا في فومارول ، أو تنفيس البخار، على الجبل.

17. بحيرة فوهة البركان، أوريغون

هيئة المسح الجيولجي الأمريكي نقاط التهديد: 129، تهديد الطيران: 37

تقع في جنوب وسط ولاية أوريغون ، على بعد 97 كم شمال غرب شلالات كلاماث ، وحوالي 130 كم شمال شرق ميدفورد تقع بحيرة كريتر.  يبلغ عمقها 594 مترًا، وهي أعمق بحيرة في الولايات المتحدة. تشكلت البحيرة بعد الانفجار البركاني الهائل لجبل مازاما قبل 7700 سنة. تسبب الانفجار البركاني في اندلاع 50 كيلومترًا مكعبًا من الأرض.

16. مونا لوا – هاواي

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي درجة التهديد: 131، تهديد الطيران: 4.

ماونا لوا هو أكبر بركان نشط على وجه الأرض.  تغطي نصف جزيرة هاواي، واندلعت آخر مرة في عام 1984 عندما تدفقت الحمم البركانية إلى مسافة 7.75 كم من هيلو، أكبر مركز سكاني في الجزيرة.  دمرت الانفجارات في عامي 1926 و 1950 القرى وتم بناء مدينة هيلو على تدفقات الحمم البركانية الناتجة عن الانفجارات البركانية في أواخر القرن التاسع عشر.

اندلع بركان ماونا لوا منذ 700000 عام ، ولم تظهر إلا فوق مستوى سطح البحر منذ 400000 عام.  تأتي الصهارة الخاصة بها من نقطة ساخنة في هاواي التي أوجدت سلسلة جزر هاواي.  ستنقل حركة لوحة المحيط الهادئ التكتونية مونا لوا بعيدًا عن النقط الساخنة بين 500000 و 1 مليون سنة من الآن، وسوف ينقرض بركان مونا لوا.

15. القمة الجليدية “Glacier Peak” – واشنطن

المصدر: Walter Siegmund/Wikimedia Commons

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي درجة التهديد: 135، تهديد الطيران: 37

قمة الجبل الجليدية هي رابع أعلى قمة في ولاية واشنطن وتقع في مقاطعة سنوهوميش ، على بعد 110 كم شمال شرق وسط مدينة سياتل. اندلعت قمة الجليد خمس مرات في الثلاثة آلاف سنة الماضية. اندلعت في 3550 قبل الميلاد، 3150 قبل الميلاد، 850 قبل الميلاد، 200 م (استمرت أكثر من 50 سنة) 900 م (± 50 سنة) ، 1300 م (300 سنة)، و 1700 م (± 100 سنة).  منذ 13000 عام، أنتجت سلسلة من الانفجارات وتدفقات الحمم البركانية التي اختلطت بالثلج والجليد والماء، مكونة اللاهرات.  ملأت هذه الشوكة الشمالية لنهر ستيلاغوامش ونهر سكاغيت.

دراسة في 2005 من قبل هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.  حددت القمة الجليدية كواحدة من تسعة براكين التي تعد “براكين شديدة الخطورة مع عدم كفاية المراقبة”.

14. جبل بايكر، واشنطن

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي درجة التهديد: 139. تهديد الطيران: 15.

يقع جبل بيكر على بعد حوالي 48 كم شرق مدينة بيلينجهام بواشنطن في سلسلة جبال كاسكيد الشمالية.  تقع على ارتفاع 3،286 مترًا وهي ثاني أكثر فوهة حرارية نشطة في سلسلة كاسكيد، بعد جبل سانت هيلين.

مئات من فومارول على غازات تنفيس الجبل، وبخار الماء بشكل أساسي وثاني أكسيد الكربون وكبريتيد الهيدروجين.  أدى ثوران بركاني قبل 6600 عام إلى وضع طبقة من الرماد امتدت أكثر من 64 كم إلى الشرق.  في عام 1891 ، غطت منطقة لاهار تبلغ 15 كيلومترًا مكعبًا، 2.6 كيلومتر مربع.

في مارس 1975، زادت الحرارة القادمة من البركان عشرة أضعاف، وأغلقت السلطات الوصول العام إلى منطقة الترفيه في بحيرة بيكر.

13. بركان نيوبري، أوريغون

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي درجة التهديد: 146، تهديد الطيران: 30

يقع بركان نيوبري على بعد 32 كم جنوب بيند، أوريغون، وهو بركان كبير. يمتد على بعد 121 كم من الشمال إلى الجنوب، و43 كم من الشرق إلى الغرب، ولديه أكثر من 400 فتحة، وهي أكبر نسبة من أي بركان في الولايات المتحدة المتجاورة.

بدأ ثوران نيوبيري منذ 600000 عام، وحدث آخر ثوران منذ 1300 عام. اليوم، يقع البركان على بعد 31 كم من 16400 شخص، وعلى بعد 100 كم من ما يقرب من 200000 شخص، وأي ثوران مع تدفقات الحمم البركانية، والانهيارات الأرضية، والرماد، والزلازل، والانهيارات الجليدية، والفيضانات  تشكل خطرا كبيرا على الحياة.

12. بركان أوغسطين – ألاسكا

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي درجة التهديد: 151، تهديد الطيران: 48

يشكل بركان أوغسطين جزيرة أوغسطين، التي تبلغ مساحتها 83.9 كيلومتر مربع وتقع في جنوب غرب خليج كوك في شبه جزيرة كيناي.  يقع على بعد 280 كم جنوب غرب أنكوريج ، بركان أوغسطين هو 7.5 ميل (12 كم) من الشرق إلى الغرب، 10 كم من الشمال إلى الجنوب ، ويبلغ ارتفاعه 1260 مترًا.

 اندلع أوغسطين في 1883 ، 1935 ، 1963–64 ، 1976 ، 1986 ، و 2006. حدثت انفجارات طفيفة في 1812 ، 1885 ، 1908 ، 1944 ، و 1971. 27 مارس 1986 ، ترك ثوران الرماد على أنكوريج وتعطلت الحركة الجوية.  في أبريل 2005 ، بدأ ثوران جديد استمر حتى مارس 2006، مع حدوث انفجار في 11 يناير 2006.

11. بركان لاسين – كاليفورنيا

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي درجة التهديد: 153، تهديد الطيران: 32

يقع بركان لاسين على ارتفاع 3187 مترًا فوق وادي ساكرامنتو الشمالي.  يبلغ حجم قبة الحمم البركانية 2.5 كيلومتر مكعب، مما يجعلها أكبر قبة للحمم البركانية على وجه الأرض. خضع لاسن لثوران انفجاري واحد على الأقل، مما أدى إلى تكوين فوهة بركانية بعمق 110 مترًا وقطرها 300 متر.

في مايو 1914، أصبح لاسين نشطًا بركانيًا بعد 27000 عام من السكون. تم إطلاق عمود من الرماد البركاني والغاز على ارتفاع أكثر من 9100 م، وعندما انهار العمود في تدفق الحمم البركانية، دمر 7.8 كم مربعة من الأرض وأفرز الحمم التي امتدت 24 كم من البركان.

ترصد كل من خدمة المتنزهات الوطنية وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكي بنشاط فومارول لاسين والينابيع الساخنة وأحواض الطين.  أظهرت الدراسات الاستقصائية الحديثة أن لاسين، إلى جانب ثلاثة براكين أخرى السلسلة، تشهد هبوطًا، حيث تغرق قمة بركان لاسين في الأرض 10 ملم كل عام.

10. جبل سبور – ألاسكا

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي درجة التهديد: 160، تهديد الطيران: 48

يقع جبل سبور على بعد 142 كلم إلى الغرب من أنكوريج وهو أعلى بركان في قوس أليوتيان. وهي عبارة عن كالديرا بعرض 5 كم ومفتوحة إلى الجنوب. اندلع سبور في عامي 1953 و 1992، وفي يوليو 2004، كان لجبل سبورعدد متزايد من الزلازل.  في أغسطس 2004، أدى حدث تسخين إلى إذابة الثلج والجليد وإنشاء بحيرة فوهة بركان صغيرة.  بحلول عام 2005، كشفت الطلعات الجوية أن المياه في هذه البحيرة قد جفت.

 يقع جبل سبور على طول طرق الطيران الرئيسية عبر المحيط الهادئ ، ويمكن أن يؤدي ثورانه إلى تعطيل السفر الجوي بشكل كبير ، مع انسداد المحركات النفاثة بالرماد.

9. بركان ماكوشن – ألاسكا

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي درجة التهديد: 161، تهديد الطيران: 47

 يقع ماكوشن على جزيرة أنلاسكا في سلسلة ألوتين، على ارتفاع 2،036 مترًا. كالديرا 2.5 كم في 3 كم. على مدى آلاف السنين الماضية، اندلع ماكوشن أكثر من عشرين مرة، آخر مرة في عام 1995. خلال ذلك الثوران، الذي حدث في 30 يناير 1995، تم إرسال الرماد إلى ارتفاع 2.5 كم. أقرب المدن إلى ماكوشن هي ألاسكا والميناء الدنماركي، وقد أظهرت الدراسات أن التنصت على الخزان الحراري الأرضي أسفل البركان يمكن أن يوفر الطاقة الكهربائية لكلتا المدينتين.

8. بركان أكوتان – ألاسكا

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي درجة التهديد: 161، تهديد الطيران: 47

يبلغ ارتفاع قمة أكوتان في جزر ألوشيان 1،303 م، وتشكلت كالديرا بعرض 2 كم خلال ثوران حدث منذ 1600 عام. سجل مرصد بركان ألاسكا 33 انفجاراً بركانياً في أكوتان، مما منحه لقب أكثر الانفجارات البركانية في ألاسكا. ثار البركان آخر مرة في عام 1992، ومع ذلك، في مارس 1996، أعقب سرب من الزلازل ارتفاع في الجانب الغربي وانخفاض في الجانب الشرقي من البركان.

7. الشقيقات الثلاث – أوريغون

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي درجة التهديد: 165، تهديد الطيران: 30

القمم الثلاثة، المعروفة باسم الأخت الشمالية، والأخت الوسطى، والأخت الجنوبية، يزيد ارتفاع كل منها عن 3000 متر. لم تندلع أخت الشمال ولا الأخت المتوسطة في آخر 14000 سنة، وعلى الأرجح لن تندلع مرة أخرى، ومع ذلك، اندلعت الأخت الجنوبية آخر مرة منذ 2000 عام ولا تزال تشكل تهديدًا. في حالة اندلاع الاخت الجنوبية، فإنها ستغطي مدينة بيند بولاية أوريغون على بعد 36.5 كم، مع الرماد إلى عمق من 25 إلى 51 مم ويمكن أن يطلق البركان العنان لتدفقات الحمم البركانية والتدفقات الطينية. خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، شهدت الاخت الجنوبية ارتفاعًا بمقدار 28 سم، لكن زلزال سِربا في عام 2004 تسبب في توقف الارتفاع.

6. ماونت هود – أوريغون

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي درجة التهديد: 178. تهديد الطيران: 30.

يقع ماونت خود على بعد 80 كم جنوب شرق بورتلاند، أوريغون، على ارتفاع 3426 مترًا، ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكي، فإن فرص اندلاع جبل هود في الثلاثين عامًا القادمة هي  بين 3٪ و 7٪. كانت هناك أربعة ثورات بركانية كبرى على مدار الخمسة عشر ألف عام الماضية، وحدثت الثلاثة الأخيرة خلال 1800 عام الماضية. حدث آخر ثوران كبير في 1781-82 وحدث آخر ثوران طفيف في أغسطس 1907.

 في يوليو 1980 ويونيو 2002، كان هناك العديد من هزات الزلازل على الجبل وتنشطت الغازات الكيبريتية والينابيع الساخنة.

5. جبل شاستا – كاليفورنيا

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي درجة التهديد: 178، تهديد الطيران: 39

 يقع الجبل على ارتفاع 4322 مترًا، ويتكون من أربعة مخاريط بركانية نائمة متداخلة. على مدى 4500 عام الماضية، اندلع جبل شاستا كل 600 عام ويمكن العثور على رواسب من هذه الانفجارات تحت المدن المجاورة.

يُعتقد أن آخر ثوران بركاني لجبل شاستا قد حدث حوالي عام 1250م، ولكن إذا ثار الجبل مرة أخرى، فإن مدن بحيرة شاستا، وريدنغ، وأندرسون، كاليفورنيا، إلى جانب آشلاند، أوريغون، ستتعرض للرماد البركاني، وتدفقات الحمم البركانية.

4. بركان ريدوبت – ألاسكا

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي درجة التهديد: 201، تهديد الطيران: 48

 يقع جبل ريدبوت على ارتفاع 180 كم جنوب غرب أنكوريج، على ارتفاع 3،108 م.  اندلعت في 1902 و 1966 و 1989 و 2009. أدى ثوران البركان عام 1989 إلى إطلاق رماد بركاني يصل إلى 14000 م وأوقف محركات KLM Flight 867، وهي طائرة بوينج 747 عندما حلقت عبر عمود البركان.  لحسن الحظ، تمكن الطيارون من إعادة تشغيل المحركات، وهبطت الطائرة بسلام في أنكوريج. غطى الرماد الناتج عن ذلك الثوران مساحة قدرها 20000 كيلومتر مربع، ووصلت التدفقات الحمميَّة والبركانية إلى كوك إنليت، على بعد 35 كم. في 22 مارس 2009 ، بدأ ماونت ريدوبت بالثوران واستمر في الثوران لعدة أشهر. وصلت سحب الرماد إلى ارتفاع 20000 م وتم طلاء مدينتي أنكوريج وفالديز بالرماد. في 28 مارس، أجبر الرماد على إغلاق مطار أنكوراج لأكثر من 12 ساعة.

 منذ عام 2009 ، كانت هناك زلازل صغيرة ، وتنفيس الغاز ، والانهيارات.  ينبعث من الجبل أكثر من 10000 طن متري من ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت يوميًا.

3. جبل راينير – واشنطن

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي درجة التهديد: 203، تهديد الطيران: 37

 يقع جبل راينير على ارتفاع 95 كم جنوب شرق سياتل، واشنطن، على ارتفاع 4،392 مترًا. يعتبر من أخطر البراكين في العالم، ونظرًا للكمية الكبيرة من الجليد على قمته وجوانبه، فإنه يمكن أن ينتج عنه حرائق ضخمة يمكن أن تهدد 80.000 شخص يعيشون في جوارها.

يمكن أن ينتج جبل راينير تدفقات الحمم البركانية والتدفقات الطينية التي من شأنها أن تدمر مجتمعات أنمكلاو وأورتينغ وكانت وأوبرن وبايلوب وسامنر ورنتون، ويمكن أن تسبب تسونامي في كل من بحيرة بوجيه ساوند وبحيرة واشنطن. مما يعكس الخطر الذي يمثله جبل رينييه، قامت مقاطعة بيرس، إلى الجنوب من مقاطعة كينغ في سياتل، بتركيب صفارات إنذار ونشرت إشارات لطرق الهروب.

2. جبل سانت هيلينز – واشنطن

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي درجة التهديد: 235، تهديد الطيران: 59

 يقع سانت هيلينز على بعد 80 كم شمال شرق بورتلاند، أوريغون، و154 كم جنوب سياتل، واشنطن. خلال شهر مارس 1980 ، تعرض جبل سانت هيلين لزلزال وتنفيس البخار، وفي أبريل 1980، بدأ الجانب الشمالي من الجبل في الانتفاخ. في 18 مايو 1980، تسبب زلزال بقوة 5.1 درجة في انهيار الواجهة الشمالية للجبل، مما تسبب في أكبر انهيار جليدي للحطام في التاريخ المسجل.

انفجرت الصهارة من البركان في تدفق الحمم البركانية الذي أدى إلى تسطيح الأشجار والمباني على مساحة تزيد عن 600 كيلومتر مربع وأطلق أكثر من 1.5 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكبريت في الغلاف الجوي. قتل 57 شخصًا، ودمر 250 منزلًا، و 47 جسرًا، و24 كم من خطوط السكك الحديدية، و298 كم من الطريق السريع.  وصل عمود الرماد إلى 27 كم في الارتفاع، وانتقل شرقاً بسرعة 100 كم في الساعة، ووصل إلى أيداهو وإدمونتون في ألبرتا، كندا.  تدفقت الحمم أسفل نهري توتله وكاوليتز في نهر كولومبيا.

 أدى الثوران البركاني إلى خفض ارتفاع الجبل من 2950 مترًا إلى 2،549 مترًا وترك حفرة بعرض ميل واحد 1.6 كم على شكل حدوة حصان.  استمرت الانفجارات الصغيرة وتشكلت قبة حمم بركانية جديدة.  في 8 مارس 2005 ، أرسل ثوران جديد عمودًا من البخار والرماد بطول 11000 م في السماء.

1. بركان كيلايوا – هاواي

هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي درجة التهديد: 263، تهديد الطيران: 48

 تقع كيلايوا في جزيرة هاواي الكبيرة، ولم تخرج من البحر إلا منذ حوالي 100000 عام.  تم إنشاؤه بواسطة البقعة الساخنة لجبال هاواي الإمبراطور واندلع بشكل مستمر تقريبًا من عام 1983 إلى عام 2018. دمرت الحمم البركانية من كيلايوا بلدتي كالابانا وكيمو، وفي عام 2018، اندلعت عشرين فتحة من الحمم البركانية في مدينة بونا، مما أجبر الآلاف من الناس على الإجلاء.

في 17 مايو 2018، اندلع البركان، ونثر الرماد في الهواء لمسافة 9144 مترًا. دمرت الحمم البركانية أكبر بحيرة طبيعية للمياه العذبة في هاواي، وغطت معظم حدائق ليلايني ولانيبونا، وأغرقت مجتمعات كابوهو وهاواي ومعظم مناطق الشواطئ في كابوهو. عند وصولها إلى المحيط ، امتدت الحمم البركانية إلى الساحل لمسافة ميل تقريبًا إلى البحر وشكلت بحيرة تتكون عندما تختلط الحمم بمياه البحر وتتكون من حمض الهيدروكلوريك السام وجزيئات زجاجية.

إجمالاً ، دمرت الحمم 716 منزلاً.  في 5 ديسمبر 2018، تم الإعلان رسميًا عن انتهاء الثوران الذي بدأ في عام 1983.  في يونيو 2019، أصدرت هيئة المسح الجيولوجي دراسة تشير إلى أن غرفة الصهارة ذات القمة الضحلة في كيلايوا كانت تتم إعادة تعبئتها ببطء.