حوت السماء: طائرة من 3 طوابق تتسع لـ 755 راكبًا

يمثل مفهوم حوت السماء آوا طيرانًا فاخرًا وأكثر اخضرارًا.

حوت السماء آوا، آلة طيران كبيرة ومثيرة للفضول، تهدف إلى تمثيل قمة الفخامة والأداء والاستدامة.

في معرض حديث حول النقل المستقبلي استضافه مركز الشيخ عبد الله السالم الثقافي الكويتي، تم عرض تصميم أوسكار فينالز.

يركز مفهوم حوت السماء على تصميمات الطائرات “الخضراء” للمستقبل لطائرات الخطوط الجوية العادية في القرن الحادي والعشرين ، والتي قد تستفيد من الحلول التكنولوجية الأكثر صداقة للبيئة والأكثر كفاءة وتوفر أقصى قدر من الأداء.

كما تعد محطة تخزين طاقة بطارية داليان المتدفقة الأكبر والأقوى في جميع أنحاء العالم.

قد يتم تجهيز آوا بأحدث التقنيات مثل السبائك والسيراميك أو الألياف المركبة. كما الأنابيب النانوية الكربونية وكابلات الألياف الضوئية والجلد الذاتي الشفاء والمحركات الكهربائية الهجينة والأجنحة النشطة وجسم الطائرة المزدوج ونوافذ الواقع الافتراضي. مع عتامة قابلة للتكيف والقدرة على توليد الكهرباء بخلايا شمسية صغيرة مرتبة بشكل سداسي على سقف الهيكل.

مقالة ذات صلة: طائرة ركاب بمحرك هيدروجيني وهي الأكثر كفاءة في العالم

سيستخدم حوت السماء أربعة توربينات هجينة

الأجنحة النشطة ستكون أطول من طرف إلى طرف من الأجنحة التقليدية المستخدمة حاليًا. مع وجود توربين غريب الأطوار داخل الجناح بالقرب من جسم الطائرة والذي قد يوجه تدفق الهواء والاضطرابات مع إنتاج الطاقة الكهربائية لمحركاته الهجينة الأربعة ذات الوقود الكهربائي. أصبح نظام الدفع التوربيني الهجين المبتكر ممكنًا بفضل التطورات المتوقعة في تكنولوجيا البطاريات.

عند إيقاف تشغيل قلب المحرك، يمكن لمحركات الطائرة استخدام الطاقة لتشغيل المروحة التوربينية بالإضافة إلى البنزين لتشغيل القلب. يمكن أن تدور محركات آوا حتى 45 درجة رأسيًا للمساعدة في حركات الإقلاع والهبوط (“VA-Versatile Alliance System” – لإقلاع وهبوط قصير المدى)، مما يقطع مسافة المسار بشكل كبير للقيام بهذه الأنشطة ويعمل الدعم في الظروف الصعبة.

يتم استخدام نظام الطيران عبر الخيط وإلكترونيات الطيران للتحكم في كل شيء، بمساعدة أجهزة الاستشعار النشطة المنتشرة عبر سطح الطائرة.

كإجراء احترازي للسلامة، يتم وضع أجنحة الطائرة وبناؤها (بمحركات متكاملة) بعيدًا عن جسم الطائرة. إذا حدث هبوط اضطراري مميت، فإن هذا الفصل سيؤدي إلى تعرض جزء الركاب لضرر أقل.

مقالة ذات صلة: أكبر طائرة في العالم تحلق إلى أعلى ارتفاع لها حتى الآن

آوا أستحقت لقب الحوت بحق

كذلك يبلغ طولها 240 قدمًا (76.8 مترًا) ، إلى جانب سرعتها القصوى البالغة 620 ميلاً في الساعة (997 كم / ساعة) ، وهي مماثلة لأفضل الطائرات بعيدة المدى اليوم ، مثل إيرباص A380-800 وبوينغ 747. ستكون أكبر بكثير وقادرة على استيعاب ما يصل إلى 755 راكبًا.

عندما يتعلق الأمر بالفخامة ، تم بناء حوت السماء بشكل أساسي كفندق طيران، على غرار رحلة السماء، مع كل شيء من صالة الألعاب الرياضية إلى السبا، ناهيك عن الآفاق المذهلة التي قد يستمتع بها ضيوف الدرجة الأولى على متن هذه الطائراة ثلاثية المشاهد من نوافذ على السطح.

كما ستكون جميع وسائل الراحة في طائرة ركاب تقليدية متاحة للركاب على متنها، بالإضافة إلى العديد من الميزات عالية التقنية.

على متن الطائرة ذات الطابقين، سيتم تقسيم الركاب إلى “درجة سياحية”، و “درجة الأعمال”، و “درجة أولى”.

حيث ستشمل الطبقة العليا نوافذ على السطح مع مناظر للسماء يمكن جعلها أكثر أو أقل تعتيمًا لتنظيم كمية الضوء داخل المقصورة.

كما أنه وفقًا لـ”Vinals”، هناك طلب متزايد على طائرات الركاب الأكبر حجمًا المجهزة بأحدث التقنيات؛ وبالتالي، هناك احتمال أن يتم تمرير اقتراحه في يوم من الأيام.