مواصلات

مخاطر تهدد قطاع صناعة السيارات، ما علاقة الغزو الروسي لأوكرانيا؟

مخاطر بتراجع إنتاج السيارات هذا العام

مخاطر تهدد قطاع صناعة السيارات، تسببت الحرب على أوكرانيا بنقص كبير في غاز النيون الضروري لعملية تصنيع الرقائق المحوّلة حيث تعتبر كل من روسيا وأوكرانيا مصدرين رئيسيين للنيون، قبل أن يتوقف الإنتاج بسبب الحرب، وفقًا لمقال نشرته Market Place يوم الثلاثاء الماضي.

رقائق محولة في جهاز كومبيوتر المصدر: National Defense Magazine

مخاطر تهدد سوق صناعة السيارات وأسواق أخرى

يستخدم النيون في الليزر الذي يحفر أنماط الدوائر على رقائق من السيليكون، وهي عملية مسؤولة عن تصنيع ما يقرب من 90% من الرقائق المصنوعة اليوم. يشمل هذا الشرائح المستخدمة في قطاع صناعة السيارات، الذي بات يعاني من نقص في الرقائق بفعل الحرب، الأمر الذي قد يؤدي إلى تراجع كبير في أعداد إنتاج السيارات، تقدر بالملايين.

احتياطي مؤقت

على الرغم من مخاطر تهدد قطاع صناعة السيارات، إلا أن الشركات المصنعة تمتلك احتياطيًا من النيون قد يكفي لشهرين أو ثلاثة. كانت الشركات قد بدأت بالاحتفاظ بهذا الاحتياطي حين ضمت روسيا جزيرة القرم منذ 8 سنوات.

مقالة ذات صلة :  نقص أشباه الموصلات سيؤدي لصعوبة شرائك للسيارة التي ترغب بها

مخاوف متزايدة

لا يزال الخبراء قلقون، حيث صرحت نينا تورنر، اختصاصية الرقائق المحوّلة في مؤسسة البيانات الدولية، لموقع Market Place عن قلقها المستمر، قائلة: “أعتقد أن الشركات تقلل من مخاوفها المتعلقة بنقص النيون”. وتضيف: “لكنني أعتقد أنهم يضعون خطط طوارئ موضع التنفيذ بينما نتحدث الآن.”

تزداد المخاوف أيضًا من كون القصف الروسي سيؤدي إلى تدمير المنشآت التي تنتج النيون. مما يجعل من المستحيل استئناف الإنتاج حتى بعد انتهاء الحرب. تقول لاريسا بوندارينكو، مديرة تطوير الأعمال في شركة Cryoin للهندسة. وهي شركة إنتاج نيون تقع جنوب أوكرانيا في مدينة أوديسا الساحلية. إن شركتها أوقفت الإنتاج منذ أيام ولم يتضح بعد متى ستبدأ مرة أخرى. وأضافت بوندارينكو أن هناك مخاوف من تدمير الميناء، ما سيجعل استئناف العمليات اللوجستية أمرًا بالغ الصعوبة.

في غضون ذلك، ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن المعروض من النيون، والزينون، والكريبتون. يتقلص مع اندفاع صانعي الرقائق والشركات التجارية إلى تقديم المزيد من الطلبات بسبب معرفتها بتفاقم أزمة الغازات مع احتدام الحرب.

في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلنت اليابان أنها خصصت 5.2 مليار دولار. حوالي 600 مليار ين، لتقديم الدعم لمصنعي الرقائق المحوّلة، في محاولة للمساعدة في تعويض النقص العالمي المستمر في إنتاج الرقائق.

مقالة ذات صلة : ماهو دور أشباه الموصلات في السيارات؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى