طبقة أرضية جديدة إكتشفها العلماء في باطن الأرض قد تفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ كوكبنا.
إذ كشف فريق بحثي بقيادة باحثين من الجامعة الوطنية الأسترالية عن وجود “النواة الداخلية الأعمق” للأرض. وهي طبقة جديدة لم تكن معروفة من قبل.
وأوضح هرفوي تكاليتش أحد معدّي الدراسة أن “اللبّ الداخلي الأعمق” عبارة عن كرة من سبائك الحديد والنيكل. وهو بمثابة “سجل متحجر” لتاريخ الأرض القديم.
مقال ذو صلة: قطعة قديمة من قشرة الأرض عمرها 4 مليارات عام تحت غرب أستراليا
طبقة باطن الأرض الجديدة
تشير تركيبة هذه الطبقة الجديدة إلى أن تاريخ كوكبنا ربما شهد حدثين منفصلين للتبريد. وقد يساعدنا التحقيق والتحليل في اللب الداخلي لكوكبنا على فهم تاريخه وتطوره بشكل أفضل.
ما كنّا نعرفه حتى دراسة الجامعة الوطنية الأسترالية الحديثة هذه هو أن الأرض تتكون من أربع طبقات رئيسية: القشرة والوشاح والنواة الخارجية والنواة الداخلية. الا أن الفريق البحثي كشف عن وجود طبقة جديدة تقع في قلب الأرض.
وأشارت ستيفنسون “على الرغم من غموض البيانات السابقة، إلا أن مفهوم وجود طبقة أخرى في النواة الداخلية للأرض ليس جديدًا تمامًا. فقد تمّ التلميح إلى وجود هذه الطبقة في دراسات سابقة، ولكن لم يكن هناك دليل قاطع عليها حتى الآن.
.مع ذلك ما زال هناك الكثير من الدراسة والمراقبة التي يجب القيام بها قبل أن يتم تأكيد استنتاجات الفريق بشكل كامل
لكن على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسة والملاحظة لتأكيد اكتشاف اللبّ الداخلي الأعمق بشكل كامل، إلا أن استنتاجات الباحثين الحالية تساندها نتائج دراسات أخرى سابقة. اذ تشير هذه الدراسات إلى أن هناك بالفعل طبقة منفصلة داخل النواة الداخلية للأرض.
رابط الدراسة هنا